شهد فريق المغرب التطواني محطة حاسمة، بعد أن التفت غالبية المنخرطين حول اسم رضوان الغازي لقيادة اللجنة المؤقتة، في خطوة عكست حرصهم على إخراج النادي من دوامة الخلافات والدفع به نحو مرحلة جديدة أكثر استقرارا.
الاجتماع الذي انعقد لتجاوز حالة الجمود أسفر عن توافق واسع على أن يتولى الغازي رئاسة اللجنة المؤقتة، مستندا إلى الثقة التي يحظى بها لدى أغلبية المنخرطين وإلى خبرته السابقة في تسيير شؤون النادي.
وخلال النقاش، حسب مصدر رسمي لـ “الواضح الرياضي”، طرح اسم محمد جدعوني للانضمام إلى اللجنة، غير أنه رفض الاكتفاء بعضوية عادية، مشترطا إدخال ثلاثة أسماء إضافية معه، وهو ما قابله الغازي بالرفض، حفاظا على مبدأ التوازن وعدم الانجرار إلى حسابات شخصية، هذا الموقف فتح الباب أمام مؤشرات تحالف بين الحاج أبرون وجدعوني في مواجهة الغازي، غير أن معطيات الواقع تؤكد أن مثل هذه التحركات تصطدم بإجماع داعم للأخير، ما يجعلها بلا أثر عملي يذكر.
ورغم أن اللجنة المؤقتة لم يتم تشكيلها بشكل رسمي بعد، إلا أن مصادر خاصة لـ “الواضح الرياضي” أكدت أن الغازي وضع اللمسات الأخيرة عليها، ويعكس هذا التوجه رغبة واضحة لدى المنخرطين في وضع مصلحة الفريق فوق أي اعتبار، وتأكيدهم أن المرحلة المقبلة تحتاج إلى قرارات مسؤولة وقيادة متوازنة، بعيدا عن منطق الشروط المسبقة أو التحالفات الظرفية.
وبتجديد الثقة في رضوان الغازي، يكون المغرب التطواني قد خطا خطوة مهمة نحو تجاوز الخلافات الداخلية، مؤكدا أن الإجماع حول قيادة موحدة هو السبيل الأمثل لحماية استقرار النادي وضمان عودته إلى مساره الطبيعي داخل الساحة الكروية الوطنية.